أزمة ليفربول: تحذير جيرارد ودفاع ماكمانامان عن سلوت

جيرارد يوجه إنذارًا مبكرًا لسلوت: تحرك قبل أن ينهار ليفربول تمامًا

يعيش ليفربول واحدة من أكثر فتراته صعوبة في السنوات الأخيرة، إذ تواصل النتائج السلبية إحكام قبضتها على الفريق، ما دفع أسطورة النادي ستيفن جيرارد إلى مطالبة المدرب الهولندي آرني سلوت بالتحرك الفوري لإيقاف الانهيار قبل فوات الأوان.

وتأتي تصريحات جيرارد عقب السقوط القاسي أمام أيندهوفن بنتيجة 4-1 في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء 26 نوفمبر 2025، وهي خسارة تضاف إلى سلسلة طويلة من الإخفاقات التي تهدد استقرار الفريق.

أسوأ سلسلة نتائج منذ سبعين عامًا… ماذا يحدث داخل ليفربول؟

الخسارة أمام أيندهوفن لم تكن مجرد مباراة سيئة، بل جاءت ضمن منحنى هابط حاد يشهده الفريق:

• 9 هزائم في آخر 12 مباراة في كل البطولات

• 3 خسائر متتالية بفارق 3 أهداف أو أكثر

• أسوأ سلسلة نتائج منذ موسم 1953-1954

• هبوط الفريق إلى المركز 12 في الدوري الإنجليزي

• تراجع ترتيبه إلى المركز 13 في مجموعته بدوري الأبطال

برغم هذا التراجع، لا تزال الإدارة تؤكد أن سلوت يستحق الوقت، خصوصًا بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي قبل ثلاثة أشهر فقط.

جيرارد: كلمة "أزمة" لا تصف الوضع… لكنها لا تلغي حجم المعاناة

في تصريحاته، حاول ستيفن جيرارد التخفيف من حدة الانتقادات، لكنه لم يُخفِ حجم التدهور الواضح داخل الفريق.

أبرز تصريحات جيرارد:

“الأزمة كلمة مبالغ فيها، ولا تنصف اللاعبين الذين قدموا الكثير للنادي، ولا المدرب الذي توج بالدوري قبل ثلاثة أشهر، لكن من الواضح أن الفريق يعاني بشدة، ويمر بفترة صعبة للغاية، والثقة في أدنى مستوياتها، والنزيف مستمر”.

وطالب جيرارد سلوت بإيجاد حلول عاجلة، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع قد يُدخل الفريق في دوامة يصعب الخروج منها.

فقدان الثقة… العامل الأخطر في انهيار ليفربول

الملاحظ أن المشكلة لا تتعلق فقط بالأداء الفني، بل بانخفاض الثقة بشكل غير مسبوق داخل غرفة الملابس.
أخطاء فردية، تراجع بدني، مشاكل في ضغط المباريات، وتنافسية أقل مقارنة ببداية الموسم… كلها عوامل تُعقّد مهمة سلوت.

ماكمانامان يدخل على الخط: الحديث عن إقالة سلوت مبكر جدًا

في المقابل، يرى ستيف ماكمانامان، أحد أبرز نجوم ليفربول السابقين، أن أي حديث عن مستقبل سلوت في الوقت الحالي سابق لأوانه.

ماكمانامان يوضح:

“الأمر ما زال مبكرًا جدًا، ما لم يخرج الفريق من دوري الأبطال ويتراجع إلى مراكز الهبوط في الدوري”.

وأشار إلى أن المواجهة المرتقبة أمام أرسنال في الأسبوع الثاني من يناير قد تكون نقطة الفصل، مؤكدًا أن الحكم الحقيقي على المدرب سيكون في منتصف الموسم، وليس قبل ذلك.

هل يستطيع سلوت إنقاذ ليفربول قبل فوات الأوان؟

الوضع الحالي لا يحتمل المزيد من التراخي:

• الجماهير غاضبة

• النتائج تتراجع

• الثقة تنهار

• الأداء الدفاعي هو الأسوأ في الدوري

• الهجوم غير فعال في المباريات الكبيرة

ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، سيكون أمام سلوت فرصة لإعادة ترتيب الأوراق وضخ دماء جديدة في الفريق.

هل مستقبل آرني سلوت مهدد في ليفربول؟

حتى الآن لا، إذ تؤمن الإدارة بأن التقييم الحقيقي للمدرب سيكون في منتصف الموسم بعد تحليل النتائج.

ما سبب تراجع ليفربول هذا الموسم؟

السبب يعود لمزيج من ضعف الثقة، الإرهاق البدني، كثرة الإصابات، وعدم استقرار التشكيلة الأساسية.

هل تصريحات جيرارد تعكس غضب الجماهير؟

إلى حد كبير نعم، فالجماهير تشارك نفس القلق بشأن الانهيار السريع للمستوى والنتائج.

هل قد تتم إقالة سلوت إذا خسر أمام أرسنال؟

ليس مؤكدًا، لكن مباراة أرسنال تمثل نقطة فاصلة وقد تغيّر توجه الإدارة.

هل مكمانامان يدعم بقاء سلوت؟

نعم، ويرى أن الحكم على المدرب يجب أن يتم بنهاية النصف الأول من الموسم وليس قبل ذلك.

ما أبرز مشاكل ليفربول الفنية في الفترة الأخيرة؟

تراجع الدفاع، ضعف الارتداد، غياب الفاعلية الهجومية، وانخفاض الروح الجماعية.

هل قد يستخدم ليفربول الميركاتو الشتوي لإصلاح الفريق؟

من المتوقع أن يتحرك النادي بقوة لدعم الدفاع وخط الوسط لإيقاف الانهيار.